تاريخ وتراثمعتقدات

جدلية الدين في الفكر الغربي الحديث.. الدين من منظور كُونْتي (2-3)

هل أخلص أب الوضعية لرؤيته العلمية؟

سبق أن أشرنا[1] إلى أن الظروف التاريخية كانت سببا في تشكل رؤى المذاهب الفلسفية الحديثة عن الكون والدين والإنسان، ولم يكن المذهب الوضعي بمعزل عن هذه المذاهب، بل إن المناخ العام الذي سيطر على الثورة الفرنسية كان عاملا مباشرا في خروج المدرسة الوضعية للنور بشهادة أب الوضعية أوجست كونت حيث قال: ” لولاها لما أمكن أن توجد نظرية التقدم، ولما أمكن تبعا لذلك، أن يوجد العلم الاجتماعي، ولما أمكن بالتالي أن توجد الفلسفة الوضعية، فهل هناك مفر من أن يكون لهذه الهزة الاجتماعية الخارقة للعادة رد فعل يفضي إلى حركة واسعة مستمرة في التفكير النظري والفلسفي والسياسي؟”[2].

فالهزة التي ذكرها كونت في هذا النص أحدثت شرخا بين الرؤية الوضعية النسبية للدين ونشأة العقيدة الدينية، وبين النظرة التقليدية المطلقة التي سادت في العصر الوسيط، وبمقتضى التطورات العلمية التي توج بها عصر الثورة، ستلوح في الأفق الغربي تفسيرات جديدة للدين مستندها بعض النظريات الفيزيائية والبيولوجية الحديثة، وقبل أن نتعرض لماهية الدين في المدرسة الوضعية سنتحدث باقتضاب وجيز عن مفهوم الدين في الفكر الغربي:

ماهية الدين في الفكر الغربي الحديث

ليس للدين تعريف متفق عليه بين التيارات والمذاهب الفكرية الغربية، فباستقراء مفهوم الدين نلمح تنوعا في تحديد ماهيته وطبيعته، وهذا ما أكده الباحث الأمريكي روبرت ملتن أندروود إثر حديثه عن التحيز الغربي في تناول مفهوم الدين قائلا: “يوجد خلف كل تعريف للدين نظرية حول ماهيته. وقد تتضمن كل نظرية وصفاً لمختلف الممارسات الدينية المرتبطة بها؛ فعلى سبيل المثال، قد تختلف النظرية اللاهوتية حول الدين عن تلك القائمة على أساس أنثروبولوجي أو نفسي”[3].

فالنظرة اللاهوتية أو الروحية للدين تعرف الدين على أنه ” خضوع وطاعة وعبادة لإله خالق الكل وضابط الكل”[4]، فمثلا يعرف مؤسس اللاهوت المعتدل شلاير ماخر الدين بأنه ” موضوع التجربة، وهو إحساسنا بالتعلق أو التبعية المطلقة، وأن الشعور بالتناهي أمام اللامتناهي هو العنصر المعياري المشترك بين الأديان”[5]، أما روبرت سبنسر فقد صور الدين تصويرا فلسفيا عميقا حيث قال في كتابه المبادئ الأولية: الدين هو ” الإيمان بقوة لا يمكن تصور نهايتها الزمانية ولا المكانية”[6]، فالعنصر الأصيل في الدين حسب هذا التعريف هو الإيمان بقوة لا يمكن تصور نهايتها الزمكانية، إنه إيمان بإله مطلق متجاوز لحدود الزمان والمكان، فهذان التعريفان يمثلان الجانب النظري للدين، من حيث كونه إيمانا بقوة مطلقة لا متناهية، أما التعريفات العملية للدين فقد خصت ماهيته بالعبادة، أمثال إميل برونوف الذي قال في كتابه (علم الديانات): “الدين هو العبادة، والعبادة عمل مزودج: فهي عمل عقلي به يعترف الإنسان بقوة سامية، وعمل قلبي أو انعطاف محبة، يتوجه به إلى رحمة تلك القوة”[7]. فالإيمان والعبادة في النظرة الروحية، هما الأساس الذي يصل الإنسان بالإله، والمكونان اللذان يقيمان مفهوم الدين، ويشكلان النواة الأصل في أي عقيدة دينية.

هذا فيما يخص النظرة اللاهوتية، أما الرؤية النفسية فقد ركزت على الجوانب الشعورية التي تربط الإنسان بالدين، فأصحاب هذا الاتجاه يحاولون تحديد الشعور الديني أو العاطفة الدينية لدى الفرد[8]، ويعتبرون أن اعتقاد الجماعات يصطبغ بصبغة خاصة، عبر عنها غوستاف لوبون بـالشعور الديني[9]، وما يحمل على أصحاب التصور النفسي أنهم جعلوا من العبادة والخضوع شعورا متوهما، أملته التقاليد الدينية المورثة دون مراجعة ولا تمحيص من المتدين لطبيعة العقائد المأمور اتباعها، وهذا لا يتفق مع الفطرة الإنسانية التي جبلت على العبادة، فالدين حسب هذا التوجه عبارة عن أحاسيس تتولد عن ذلك الرباط المقدس بين ذات واعية بسلطان ذات علية مفارقة للحس، وليس حاجة أنطلوجية يحقق بها الإنسان وجوده ويجيب في ضوئها على أسئلته الكبرى.

من خلال هذا العرض الموجز لبعض الرؤى الغربية للماهية الدينية، يتضح أن بعضها ركز على الجوانب القيمية في الدين فاعتبروه صورة معيارية تربط المتناهي بلا متناهي، فقيميته تتمظهر من خلال العلاقات الثنائية التي تنتظم تحت لوائه سواء بين الإنسان والخالق أو بين الفرد والجماعة، وأما بعض تلك الرؤى فقد ركز على الآثار التي يولدها الاعتقاد بالدين في نفوس معتنقيه، فهموا بوصف الحالات الشعورية والعاطفية التي تصاحب الظاهرة الدينية، وفيما يلي سنتعرض لرؤية أخرى من الرؤى الغربية عن الدين والتي غلب عليها الجانب الوظيفي في دراستها لمفهومه.

مفهوم الدين في المدرسة الوضعية

نحت المدرسة الوضعية في تعريفها للدين منحا معاكسا لجل التعريفات المتقدمة التي ضمنت في رؤيتها مبدأ الألوهية، حيث ارتأت أن تحذف من الدين ذلك التطلع نحو ذات علية، تقدسها النفوس البشرية وتخضع لها، فذهب كونت إلى نفي المطلق واعتبار التفكير اللاهوتي طورا من أطوار التفكير البشري الذي كان متشوقا لليقين، فالدين في نظره حالة لاهوتية متجانسة مع إحدى المراحل الإنسانية، والتي ليست سوى مواصلة للتمظهرات العقلية لخطاب الإنسان حول الله[10]، فأي دين- في نظر كونت- لا يزيد عن كونه تجميعا لتصورات إنسانية مختلفة عن المقدس، مشكلا نمطا من أنماط الوعي التاريخي الإنساني، وإسقاطا لأحاسيس الإنسان عن وجوده الخاص.

غير أن أوجست كونت لم يغفل عن المكانة الوظيفية للدين في الاجتماع الانساني، إذ اعتبره الوثاق الذي يربط بين أفراد المجتمعات القديمة ويحافظ على ثباتها، فهو يتساءل كما قال أندريه كريسون: ” ما الذي نظم مسلك الأفراد في الماضي؟ ما الذي وحد التصرفات ونسقها؟ شيء واحد فقط هو: الدين”[11].فالدين في نظره لا يعدو عن كونه مبدأ سياسيا واجتماعيا موحدا لقوى الفرد، ومؤلفا بين طبقات المجتمع الإنساني، وليس ذلك الركيزة الوجودية التي جبلت عليها النفوس البشرية.

لذلك نرى أن كونت عندما يتعرض إلى إشكالية الإيمان، يلغي التفسيرات الميتافيزيقية والدينية، لما تحتويه في نظره من عناصر صوفية وعاطفية غير عقلية، فالإيمان في الرؤية الكونتية يدل على ما يعتقده الإنسان بصدد الأشياء التي يمكن أن تكون موضوعا للمعرفة[12]، والبرهان العقلي، فالإيمان الوضعي إن صح التعبير إيمان نسبي،” لا ينطوي على شيء يتجاوز مجال الأمور النسبية”[13]، والمادية الخاضعة لميزان الحس ومختبر التجربة.

فالدين في الرؤية الكونتية دين مفرغ من العنصر الميتافيزيقي وفكرة المتعالي، والإيمان بذات إلهية تتوجه لها النفوس الإنسانية، وهذا هو عين النسبية التي أحلها كونت محل الرؤية المطلقة للحقائق الكونية والتي صرح بها لصديقه قائلا: ” ليس هناك شيء مطلق في هذا العالم، بل كل شيء نسبي”[14].

وعطفا على ما ذكرناه، نستطيع القول أن المدرسة الوضعية جعلت من الدين نظاما وظيفيا يألف بين أفراد المجتمع وينظم العلاقات فيما بينهم، وليس ذلك الرابط الذي يصل الإنسان بذات إلهية، ويعبر عن الحاجة الوجودية للجنس البشري، والتي لا تروى إلى بالتوجه إلى إله معبود، غير أن هذه الرؤية النسبية للدين، سرعان ما ستتهاوى عندما يعلن كونت عن دين البشرية الجديد، ويحل دوركهايم المجتمع محل الذات الإلهية، لكن قبل أن نتطرق للديانة الوضعية، فلننظر سريعا في الرؤية الوضعية لنشأة العقيدة الدينية.

نشأة العقيدة الدينية من منظور كونتي

ذهب غير واحد من الباحثين إلى اعتبار الدين عنصرا متأصلا في النفس البشرية، وجزء لا ينفصل عن كيانه الروحي، فقال ألروند توينبي في كتابه (العادة والتغيير)” الدين جزء من الطبيعة البشرية، والإنسان لا يستطيع أن يعيش بغير دين”[15]،واستوحت الباحثة كاثرين أرمستورنغ من مصطلح (Homo-sapiens) (الإنسان العاقل)، الذي يستعمل كتعبير عن الجنس البشري مصطلح (Homo-religieux)(الإنسان المتدين)[16]، وذلك للدلالة على أن الدين ليس وثيق الصلة بالإنسان فقط، بل هويته التي تميزه وفطرته التي تعبر عن ثنائيته.

غير أن كتابات الوضعيين أمثال أوجست كونت وإميل دوركهايم، تمضي في الاتجاه المعاكس، ولا ترى في الدين تلك الفطرة التي جبلت عليها النفوس الإنسانية، فجاءت الأديان لتقومها وتحييها في المجتمعات البشرية.إن الدين في المدرسة الوضعية ليس إلا اختراع بشري وخرافة، بل وطور من الأطوار الذي ما فتئ يتقهقر ويدمر بفعل السيرورة التاريخية، وتقدم الفكر البشري الذي لا يحتاج في تفسير الظواهر الكونية اللجوء إلى الميتافيزيقا.

والناظر في الرؤية الكونتية لنشأة العقيدة الدينية، سيتبين له كيف طبق كونت قانون الحالات الثلاث ليبرهن على تطور التفكير الديني، فالمرحلة اللاهوتية أو الدينية باعتبارها الحالة الأولى من التفكير الإنساني، والتي مال فيها الناس إلى نسب كل الأحداث الموجودة حولهم إلى إرادات لكائنات فعالة تشبههم بصورة كبيرة أو قليلة[17]، مرت بحسب قانون التقدم الاجتماعي بثلاثة أطوار:

المرحلة الفتشية[18](Fétichisme)وهي مرحلة تميزت بجنوح العقل البشري إلى عبادة أجسام مادية ألبسها الإنسان في تلك المرحلة لباس الألوهية، فهذه المرحلة التي افترض فيها الإنسان حلول قوى روحية في أجسام طبيعية، وعمل على استرضائها وطلب العون منها والتضرع لها عند الحاجة، ستعقبها مرحلة متقدمة تمكن فيها العقل البشري من التمييز بين تلك الأشياء كمواد غير فاعلة وبين المكون الفاعل أو المحرك لها، فهذا الفصل بين ما هو مادي وما هو مفارق للمادة،سيؤدي إلى تبلور فكرة تعدد الآلهة في الفكر البشري، لذلك سمى كونت هذه المرحلة بتعدد الآلهة، وهي ” أكثر الدرجات الثلاث تمييزا للحالة اللاهوتية، يسلب فيها عن الكائنات الطبيعية ما كان خلع عليها من حياة، ويضيف أفعالها إلى موجودات غير منظورة تؤلف عالما علويا”، كعبادة الإنسان القديم لآلهة النار بعدما كان يعبد الرعد والبرق في المرحلة الفيتشية.

فتميز هذه المرحلة، يتمظهر في الاستطاعة البشرية على التأمل والتفكر الذي مكنها من التمييز والتفريق بين ما هو جزء من الطبيعة المادية (الشمس، النجوم، السماء، الجبال، الشجر…إلخ) وبين القوى المحركة لها الخارجة عنها وهي الآلهة المؤثرة فيها.

ثم يصل الفكر الديني إلى أوج تطوره في مرحلة التوحيد الإلهي Monothéisme ، حيث ستجمع تلك الآلهة حسب الرؤية الكونتية في إله واحد متعالي مفارق للمادة، وهي المرحلة النهائية في اكتمال الطور اللاهوتي.

ففي كنف المرحلة اللاهوتية نشأت وتطورت العقيدة الدينية عند أوجست كونت، والتي لا تعدو عن كونها اختراع بشري وعمل إنساني، كانت بداياته بإحلال الأرواح في أجسام مادية،صيرها الإنسان البدائي آلهة تعبد في ذاتها ويخضع لها، ومع تقدم الفكر البشري بدأت هذه الحالة تتقهقر ليعقبها طور تعدد الآلهة، الذي سيضمر ليحل محله طور التوحيد.

 لكن سرعان ما ستضمحل المرحلة اللاهوتية-بأطوارها الثلاثة-بفعل السيرورة التاريخية والتطور الحتمي، لتحل محلها المرحلة الميتافيزيقية المجردة، وهي مرحلة انتقالية تميز فيها التفكير البشري بتوظيف الاستدلال بالقوى المجردة على الأشياء والظواهر الكونية عوض اسنادها إلى إرادات قوى عليا، ” في هذه المرحلة، نجد أن الأرواح السابقة أو الآلهة لا تكون أشخاصا بل تصبح بصورة غامضة قوى كيميائية أو حيوية تسري في الأشياء من حولهم، وجعل الأشياء تتغير في المظهر، وتميل تلك القوى الكثيرة في وقت مناسب إلى أن تتوحد في قوة واحدة تسمى الطبيعة”[19]. فطور الفلسفة التجريدية ليس إلا مرحلة انتقالية ممهدة لما بعدها ولاغية لما قبلها.

ليأتي الطور النهائي من أطوار تقدم العقل البشري وهو: الطور الوضعي أو العلمي، حيث ” يكتفي العلماء بملاحظة قوانين الظواهر، دون أن ينسبوا إليها أرواحا أو قوى مجردة غير مرئية ولا يمكن معرفتها”[20]، وهكذا سيستعيض التفكير الوضعي كما قال ليفي بريل: “بطريقة الملاحظة عن التخيل، وبالمعاني النسبية عن المعاني المطلقة”[21]، إنها المرحلة التي سيعلن فيها العقل البشري -حسب كونت- استغناءه بالعلم عن الدين.

وقد وظف أوجست كونت السيرورة التاريخية والتقدم الحتمي في الاستدلال على ضرورة مرور العقل البشري بمثل هذه المراحل المتعاقبة، ففي مرحلة طفولة العقل البشري توسلت الإنسانية -طموحا للمطلق-بالآلهة المخترعة حسب الرؤية الكونتية لتفسير الظواهر الكونية،وفي مرحلة الشباب سيتقدم الفكر البشري لتضمر هذه المرحلة التي سيطرت فيها إرادات الآلهة على وعيه، وتحل محلها المرحلة الميتافيزيقية التي فسر فيها الإنسان الأشياء على ضوء القوى المجردة الكامنة فيها، لكن سرعان ما سيتقهقر هذا الطور الانتقالي، وتعقبه مرحلة الرشد، ويستقر العقل البشري بفضل تطور تفكيره -من الإلهي إلى العلمي، ومن تفسير الظواهر تفسيرات لاهوتية ميتافيزيقية إلى اعتماد المنهج العلمي التجريبي- على الحالة الوضعية.

 لكن هل بقي أوجست كونت مخلصا لمنهجه المبني على إسقاط المرحلة اللاهوتية من الطور الوضعي، وإلغاء فكرة المتعالي والإلهي في عصر العلم؟ أم أن الحاجة الوجودية للدين ستأثر على الرؤية الكونتية للدين وتقوده من حيث لا يدري إلى التبشير بميتافيزيقا جديدة تتناسب مع الوضعية التي نادى بها؟!

هذا ما سنجيب عنه في مقالة لاحقة بإذن الله.


[1] أنظر: المقال السابق (جدلية الدين في الفكر الغربي الحديث)

[2]فلسفة أوجست كونت، ليفي بريل، ص(18)

[3] تعريف الدين ثلاثة علماء اجتماع يقاربون مفهومه، روبرت ملتن أندروود، ترجمة: منار درويش، مجلة الاستغراب، بيروت-لبنان، العدد(3)، (1437هـ-2016)، ص(352)

[4] المدخل في تاريخ الأديان، سعيد مراد، عين للدراسات والأبحاث الانسانية، القاهرة-مصر، (بدون طبعة، بطون تاريخ)، ص(28)

[5] حقيقة الدين تأصيل فلسفي لاهوتي كلامي، عبد الخسر حسين وبناه، مجلة الاستغراب، العدد، ص(153)

[6] نفس المرجع، نفس الصفحة

[7] نفس المرجع، ص(65)

[8]المدخل في تاريخ الأديان، سعيد مراد، عين للدراسات والأبحاث الانسانية، (بدون طبعة، بدون تاريخ)، ص(28) بتصرف

[9] روح الاجتماع، غوستاف لوبون، ترجمة: أحمد فتحي زغلول، مطبعة الشعب، القاهرة-مصر، (بدون طبعة، بدون تاريخ)، ص(86)

[10] ينظر: علم الأديان مساهمة في التأسيس، ميشال مسلان، ترجمة: عز الدين عناية، المركز الثقافي العربي، أبو ظبي-الإمارات، ط1 (1430ه-2009م)، ص(72)

[11] تيارات الفكر الفلسفي ممن القرون الوسطى حتى العصر الحديث، أندريه كريسون، ص(371)، نقلا عن الأخلاق في المدرسة الوضعية، عائشة علي الخوتاني، جامعة أم القرى، كلية أصول الدين، المملكة العربية السعدية (1412هـ)، ج(1)، ص(133)

[12] ينظر: أوجست كونت، ليفي بريل، ص(38-40) بتصرف

[13] المرجع السابق، ص(39)

[14] نفس المرجع، ص(342)

[15] الموسوعة العربية، أنور الجندي، دار الكاتب اللبناني، بيروت-لبنان، (بدون طبعة، بدون تاريخ)، ج6، ص(51)

[16] ينظر: شموع النهار إطلالة على الجدل الديني الإلحادي المعاصر في مسألة الوجود الإلهي، عبد الله العجيري، الدار العربية للطباعة والنشر، ط1 (1437هـ-2012م)، ص(32) بتصرف

[17]  تاريخ الفلسفة الحديثة، وليم كلي رايت، ترجمة محمود سيد أحمد، التنوير للطبع والنشر، بيروت-لبنان، ط1 (2010م)، ص(396)

[18] يمكن أن يسمى كذلك بالمذهب الحيويAnimismeكما عبر عن ذلك وليام كلي رايت أو مذهب الأرواح فهو مشتق من الكلمة اللاتينية Anime  والتي تعني الروح أو النفس وهو مذهب يجعل الأرواح مبثوثة في جميع الأشياء، ( ينظر: معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، ص(20))

[19] نفسه، ص(398)

[20] تاريخ الفلسفة، وليام كلي رايت، ترجمة: محمد سيد أحمد، ص(398)

[21] فلسفة أوجسيت كونت، ليفي بريل، ترجمة: محمد قاسم والسيد أحمد بدوي، ص(61)

اظهر المزيد

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى