يــا سـائل الـروح عـن أسـرار نـشوتها هـلاّ سـألت عـن الـتحنان كـيف بدا كـيف الـتقينا وكـيف الـدرب رافـقنا وكــيـف دانـــت لـحـيظات لـنـا أبــدا حـيـن الـتـقينا تـركـتُ الـعين تـرمقها حـتـى تـدانـت فـجـاء الـسهم مُـتَّقدا وأشـعـل الـجـوف أشـواقـا بـرعـشته وايــقـظ الـلـيـل لا أدري لــه جـسـدا فـغـادر الـصـدرَ قـلـبٌ كـنت أحـمله ولازم الـحُـسن مـنـقادا لـمـن وجــدا وغـــاب عــنـي وفــي جـفـنيه دمـعـته يـلاحـق الـطـيف مـحموما ومـا بـردا فــــي هــــدْأَة الــلـيـل يـأتـيـني بـفـتـنته ويـسـرق الـنـوم مــن عـيـنيَّ مـجتهدا ويـــتــرك الــبــدر مــجـنـون بـرفـقـتـه حــتـى يـحـقـق لــلأحـلام مـــا وعـــدا و الـنجم يـغسل عـتم الليل في دعة ويــغـرس الـلـيـل أطـيـافـا وإن بَــعُـدا كــل الـكـراريس مــلأى فــي تـوهجها بـعـالم مـن يـقين الـشوق مـا ارتـعدا تـختال تـيها وصـوت الـحب يتبعها كـأنـمـا الـلـحـن مـــن قـيـثارة صـعـدا يـدغدغ الـروح بـين الهمس تحسبه أنـشـودة مـن رنـيم الـسحر قـد وردا كمنجة العمر أضحت نبض قافيتي وفـي هـواها سـيحلو الـعزف مـنفردا |