طـيّـرتُ فــي يــدك ِ الـزمـانَ حـمـاما وجـعـلـتُ زهـــرَ الـغـوطـتين كــلامـا ومــشـى بـحـضـرتك الـربـيـع ُ كـأنّـهُ لــجـلال حـسـنك يـرسـم اسـتـفهاما الله مــــــا أحــــــلاك يــــــا أيــقــونـةً قــــد أســكــرتْ بـجـمـالـها الـرسّـامـا الله مــــا أحــــلاك والــتـاريـخ فــــي عـيـنـيـك صـــاغ الـنـيـلَ والأهــرامـا هل صرتِ أحلى حين صرتِ فراشةً بـسـريـرهـا أغــفـى الـربـيـع ونــامـا؟ هل صرتِ أحلى حين صرتِ كما أنا أهـــــواك طــفــلاً لا يــريــد فــطـامـا يــا وردتــي، يــا بـنتَ مـصرَ، تـأمّلي فـالـنـيل مـثـلي فــي جـمـالك هـامـا إنــي لأهــربُ مــن حــدود أصـابعي لأرى الـضـفـائـرَ تـسـتـحـيلُ غــمـامـا وأعــــــود ثــانــيـةً إلـــيــك كــأنــنـي لــيــديـن مـــــن حـــلــمٍ أردُّ ســلامــا نـامـي بـحضن قـصيدتي فـحروفها طـــارت إلــيـك بـنـفسجًا و خـزامـى |