لِـمُـعجَمٍ خــارجَ الـتّـقويمِ بِـي سِـنَةُ مــا زلــتُ أقـبـضُ مَـعـناها فـتَـنفلِتُ أُحــاولُ الـقـفزَ مــن ثــوبٍ يُـخيِّطُهُ الـظِّلُّ الـشِّتائيُّ مَن للفكرةِ التفتوا؟ لِــصُـورةٍ خـــارجَ الإيــقـاعِ أَقـطِـفُها مِـن مـوطِنِ الـجُرحِ كي لا تُجرَحَ الرِّئةُ أُبـعـثِرُ اسـمِيَ حـتّى يَـجمعُوهُ غـداةَ الـعـيدِ فـالـعيدُ مـوسـيقا لـهـا شَـفَةُ مِـن لـحظةِ الـضَّربةِ الأولَـى بَذَرْتُ بُكا ئــيَ الـسَّماويَّ حـتّى تُـورِقَ الـصِّفةُ وأدرَكَــتْـنـي بــــذاك الــيـومِ قـابِـلـةٌ لـهـا تَـوجَّـهَ قـومِـيْ عـنـدما بُـهِـتُوا قـالـت: أراهُ الـفـتى الـظَّـمآنَ لا شَـبَهٌ لـهُ وسـيّانِ مَـن ضَـجُّوا ومَـن سـكتُوا مِـن صَـيحةِ الـمَهدِ والدُّنيا على كتِفي وكُـنـتَ وحــدَكَ ظـلِّي أيُّـها الـعنَتُ أمـشِي ومِـن طِينِ دمعي أعجِنُ الغدَ لـلجَوعَى طـعامًا لِمَن لَم تُؤْوِهِمْ جِهَةُ وكُـنـتُ حـيـنَ اسـتـراحَ الـلّيلُ مِـدفأةً لـلـمُتعَبينَ لِـمَـن خـانُـوا ومَــن ثـبَتُوا تـقـولُ مُـعـجِزةٌ لـلـرِّيحِ: بـي سـترَى أنَّ الـتَّـحرُّرَ مِــن قـيدِ الأسَـى هِـبةُ وتـهـتِـفُ الأرضُ دفـئًـا مُـعـشِبًا أثَــرًا تُـريـقُهُ فــي قـوافِـي الـحُلمِ مُـعجِزةُ تـقـولُ فـلـسفةُ الـصُّـوفيِّ: إنَّ بــلا دَهُ تُـجـافِـيهِ كَــرْهًـا حــيـنَ تـلـتـفِتُ فـتًى سـيَطرُقُ خـزَّانَ الـشُّعورِ عسَى يُـوسِّعُ الـشِّعرُ ما ضاقَت به السَّعَةُ؟ لأنَّــهُ الـحـائرُ الـسَّـوَّاحُ يُـبـحِرُ فـي الأعماقِ لا شيءَ، كم تُغري الدَّمَ الثِّقةُ لأنَّــهُ الـشَّـاعرُ الـمـنحُوتُ مِـن ألَـمٍ كــلُّ الـمـجانينِ مِــن شِـريـانِهِ نـبَتُوا وكـــان يَـتـبعُ حـدسًـا مُـفـرَدًا فــإذا أنـــاخَ سـهـوًا لِـمـعنَى غَـيـرِهِ يَـهِـتُ يُـخـلِّـفُ الـطِّـفـلُ ألـوانًـا يُـبـعثِرُها عـلـى الـكـراريسِ حـتّـى تَـنـبُتَ امـرأةُ بـهـا تَـجـسَّدَ نـهْـرًا لـلـقصيدةِ مـنـهُ يـشـربُ الـخـمرَ حـتَّى تـسكَرَ الـلُّغةُ |