طــيْـفٌ كـــذوبٌ أقـتـفـيكَ ولا أعــي أمـضي إلـيكَ وغربتي تمضي معي! أنــا لا أطـيـق تـكـسّر الـمـاضي الـذي رســمَ احـتـمالَكَ مِـن خـيال الإصـبعِ أنـــا مـتـعبٌ؛ بـعـضي فـتـاتٌ هــاربٌ مــنـي إلــيـكَ ومُـبـعـدٌ عــن مـدمـعي غــمّــازتـي كـــفــرٌ جَــهــورٌ وادعــــاءُ ســمـاحـةٍ خــلــفَ ابـتـسـامةِ مُـــدّعِ! أنـا نـصفُ وهمٍ بَعدَكَ اكتملَ السرابُ وصــرتَ كــلَّ الـوهـمِ رغــمَ تـمـنّعي! أضـــدادُكَ الـمُـثـلى حــروبٌ لـلـيقينِ الــشــكِّ لــلـنـورِ الــظــلامِ الــمـوجـعِ! أَشْفِقْ عليَّ فديتُ شهقتكَ الجريحةَ كــلّــمـا نُـــســجَ الــضـيـاعُ بـأضـلُـعـي أشْـفِقْ عـليَّ فـلستُ أقـوى الصدَّ عن أوتــارِ صـوتِـكَ حـينَ تـعبُرُ مـسمَعي نـزفي مـدادُ شرودِكَ المصلوبِ دمعاً مــن وريــدِ الـحـرْفِ حـتّى مـطلعي! |