وحــدي ومـن ألـفى أسـير لـيائى تـتـوحش الـغربات تـحت ردائـى أمـشي لـكي أمـشي وتـلك إجابتي عــن فـوضـوية هــذه الاعـضـاء لـي أن أفـتش فـى رصيف غامض عـــن ســيـرةٍ ذاتــيـةٍ لـحـذائي خـطئي حنين خطى لآثار الخطى ودمُ يـقـول تـقـدست أخـطـائي لــي أن تـسـميني الـجـراح نـبيها لـــي أن أقـــول تـبـاركت آلائــي سبحان من جعل الشهادة مهنتي والـجـرح والـسكين مـن أسـمائي بـيـني وبـيـن الله صـرخـة جـائـع مـن صـيف دمـعته ربـيع غـنائي فـي البدء قال: اقرأ قرأت فصاح بي لـقـد اصـطـفاك الـحزن لـلإسراء قـلت الـرؤى اشـتبهت أشار تبعته قـلت: اسـتخر لي قال: صلِّ ورائي فـبكت عـيوني قال: دمعة مؤمنٍ مــــا بــالـهـا وثــنـيـة الازيــــاء طوبى لمن نحروا القلوب وضيفوا (جـبـريل) فــوق مـوائـد الـفقراء مـطـرٌ يـخـط عـلى قـميصي آيـة ويـقـول مـوعـدنا بـغـار (حــراء) هـــذا بــريـد الله كـــل سـحـابةٍ شـهدت عـلى صـدري صلاة الماء لـمـا وصـلـت الـى سـماء كـلامها رفـع الـحجاب أنـا الـرؤى والـرائي أأتـوب عـن هذا العذاب ولم تتب عــن حـبها الـباكي سـماء شـتائي أأخــر بـيـن يــدي يـزيـدٍ راكـعـاً ودم (الحسين) يسيل تحت ردائي أنـا شـاهد الـمأساة أكـتب ما أرى وأؤرخ الأيـــــــام بــالــشـهـداء ســأقـول لاءاتـــي وأبـتـر ركـبـتي كــي لا تـخـر لـركـعة اسـتـجداء هـي ركعة في العشق لست أتمها إلا عــلــى ســجــادة الـشـعـراء |