لَــهــفَــى لــخــطــوِكَ دربٌ أَورَقَـــــت كَـــــلَأَ أَحــيَــتْ بــــكَ الآنَ حَــدْسًـا أَيــقَـظَ الَــمـلأَ هـــــــيَ الَــمــســافـاتُ أحـــــــلامٌ مُــعــلّـقـةٌ فـــي قــلـبِ صَـنـعاءَ تَـرجُـو أن تَــرَى سَـبَـأَ بِــي هُـدهـدُ الـدّمـعِ يــا بِـلـقيسُ مـات ولـم يَــحـمِـلْ إلــــى الــرّيــحِ مِــــن آهـاتِـنـا نَــبـأَ إلــــى وبــــاءٍ يَـشِـيـخُ الـــوردُ مــنـهُ عــلـى حـــالِ الـطُّـفـولةِ إذْ قَــالـوا: قَــضَـت خَـطَـأَ لــقـد تَـــوارَى سَـــوادُ الـعَـيـنِ مِـــن خَـجَـلٍ لـــــمّـــــا رآكِ وراءَ الـــخَـــيــبــةِ اخــــتَـــبَـــأَ هــــذا الــنّـزيـفُ الـيَـسـوعِـيُّ اشــتـعـالُ دَمٍ فــي الـقـلبِ يَـغلي ويَـبدو الآن حـيثُ نَـأَىْ تـــذوبُ عـيـنـاهُ مــا هــذا؟ انـشـطارُ هَــوًى نِـصـفـيـن؛ يَــلـقَـى عــلــى أكـتـافِـهِ الــصّـدَأَ نــصــفٌ إلــــى الــحـلـمِ مَـصـلـوبًـا بِــذاكِـرةٍ تَــلــعـثَـمَ الـــضَّـــوْءُ فــيــهـا الآنَ وانــكــفَـأَ ونــصـفُ جـــرحٍ يُـــدارِي حُـــزنَ ضِـحـكتِهِ فـتُـقـسِمُ الـصّـرخـةُ الـجَـوعَـى قَـــدِ امـتـلأَ يا موطني؛ أينَ؟!! كيفَ الحالُ تَسمعني !! مــضَـى الـقـتـيلُ إلـــى الـمـجـهولِ مُـلـتجِئَا مـضـى وفـي جـانبِ الـجرحِ الـعميقِ فـتىً يُــضــيــئُـهُ اللهُ عـــطــفًــا كُــلّــمــا انــطــفَــأَ لـــواقــعٍ خَــشّــبُـوا فـــيــهِ الــشّـعـورَ فــلــم يـغـضـبْ لـطـفلٍ يُـقـاسِي الـجـوعَ والـظّـمأَ لـــدمــعــةِ اللهِ فـــــــي عـــيـــنِ الــطّــفـولـةِ والــغــيـمُ الــمُـقـيَّـدُ عـــنــدَ الـمُـتـعَـبِينَ لَأَىْ هــــــذا الـــوبـــاءُ ضــمــيــرٌ أبـــكــمٌ وفـــــمٌ لـــم يـفـتـحِ الــصّـدرَ لـلإنـسـانِ حــيـنَ رأَى لأنّــــــهُ الــيــمـنُ الــمـنـسـيُّ يُـــذكــرُ فـــــي أحــزانِـكـم فــيــهِ بــــاتَ الــسّـعـدُ مُــجـتَـزَأَ مُــؤجّــلًا فــمَــنِ اســتـدعَـى الأنــيــنَ لـــهُ؟ حـــتّــى تــهــشّـمَ قـــلــبٌ فـــيــهِ واهـــتــرَأَ فــي الـمـنتهى الـهَـشِّ يَـشـقى كُـلـما ابـتـدَأَ يــقـولُ: فـــي الـطّـالعِ الَـمـنظورِ زهــرُ رُؤَىْ |