قــالـت وكـنـت عـلـى مـحـرابها أقــف تــلـك الـمـرايا بـزيـف الـشـك تـلـتحف روحي استعادت رفيف الهمس في مدني وخـمـرة الـوجد فـي الأعـماق تـنكشف أقـبِـلْ مـن الـوهم أو مـن وردة حـملت أقـصى جـنوني وذي الأعـطاف تـرتجف هــا قــد أتـيـتكَ مـثـل الـفـجر نـاصعةً لا تـحـرق الـوقت يـومي خـائف وجـف عـشقي خـيول عـلى سـاحاتكَ احـترفت جـنـيَ الـصـهيل وصـمـتاً بِـتَّ تـحترف فـــي بـحـر عـيـنيكَ سـحـرٌ لا يـفـارقني حـقـلي لـهـيبٌ وأنــتَ الـفـارس الألـف فـاقـرع طـبـولك َوادعُ الـفجر يـحضنني بـيـن الـحـنايا كــؤوس الـوصل تـعتكف مــن راحـتيكَ مـخاض الـرّوح يـحضرني أمـشي عـلى الأرض لـكن في السما أقف يـا لـحظة الـعمر في الميلاد كم سمقت مـثل الـنخيل فـهل فـي الـعمر نختلف؟ هــذا جـنـوني عـلـى أطــراف مـملكتي أضـحـى وحـزنـي الــى عـينيكَ يـنجرف نـجواي كـن لـي فـما أهـدرتُ من لغتي عـشـقاً تـسـامى ولا ذكـرى لـمن أصِـف خـذنـي حـنـينًا فـلـثم الـطـل يُـشعلني فــي سـكرة الـحلم مُـهرًا حـين يُـرتشف خـذنـي يـراعًـا يـخـطُّ الـعـشق أوَّلــه قـيـثارة الـعـشق فـي صـدري سـتعترف خـذنـي .. يــداي بِـتـوْق الـطفل لاهـفة تــرنـو إلـيـكَ ووهــم الـشـوق يـغـترف
يــا ربــة الـحـسن مـولاتي فـداكِ دمـي قــد بــات يــزأر فـي جـوفي ويـعتصف أيـــام صـمـتـيَ مـــا زالـــت تـؤرقـنـي كـيـف الـسـكوت وقـلبي هـائم ٌشـغِف قـد عـشت عمري وسحر الحلم يسرقني حــتــى الـتـقـينا كـحـسـونين نـأتـلـف لا تـطـفـئي الـنـار ذي الـنـيران أُشـعـلها مـن وحـي طـيفك كـي يـجتاحني الترف فــي لـفـحة الـشـعر كـالصهباء تـرفدني أحـداقـكِ الـدّعـج سـهـمًا ثـم تـنصرف آهِ لــقـلـبٍ بـخـمـر الــوجـد تُـسـكـره عـيـناكِ عـمـرًا وخـمر الـوجد يـعتسف أســعـى حـثـيـثا إلــى أشــلاء قـافـيتي أُلـمـلم الـحـرف فــي أعـذاقـه الـلَّهف قـد جـاوز الـعمر أحـلامي ومـا سـكنت مــن ثــورة الــروح آهـاتـي الـتي عـرفوا يــا لـحـظة الـجّنْيِ فـي أعـماق ذاكـرتي هـبّي اسـتعدي فـمنك الـروح أخـتطف لا تـسلبي الـعمر بـعضي فـيكِ مـعتكف يــهـوى الـثـريا وبـعـضي هـائـم تـلـف لا تـسـلـبـيه ولــكــن بــعـثـري نــزقـي يـومـا سـيـسعى إلــى أهـدابـكِ الـكلِف |