شـديـدٌ أنــت حــدَّ الـحـزنِ فـيـنا وحــزنُـك كــم تـعـتَّقَ فــي الـمـآقي تـطلُّ عـلى الـجهات بلا افتراضٍ كــأنَّــكَ والـيـقـينُ عــلـى اتِّــسـاقِ ومـا نـسيَ الـوجودُ شـذاكَ يـوما وإن نـأتِ الـفصولُ عن السواقي تُــغـنـيـكَ الــعـنـادلُ كــــلَّ حــيــنٍ وتـلـقـي لـــي بـريـدَكَ فــي الــرواق ولو أصغت لبوح الصمت ردَّت عــلـى الأشــجـان مــنـي بـالـعناق قــرأتُ عـلـيكَ أشـعـارَ الـحـيارى بــــلا صــــوتٍ فــلامـونـي رفــاقـي فـكيف إذا الـتمستُك في حروفي وأجَّـــجــتُ الــمــرمَّـد لاحـــتــراق حَــــرِيٌّ أيُّــهــا الــمـعـروفُ قـــدرا ومـجـهـولُ الـهـويـةِ فــي الـنِّـطاق بـــأن أُبـقـيـكَ فـــي رســمِ الـمـرايا وأن أرثـــيــكَ بـالـلـحـن الــعـراقـي |