يــا ســيـدي عــجــبـا بــل غـايـة الـعجبِ إن جـئـت تـشتمني تـحـكـي عــن الادب بـــالأمــس والــدتــي والـــيــوم دور أبـــــي يــــا مـــن تـــهــددنــي بـالـخـاتـم الــذهـبـي فـالـلعبة انـكشفت يــا مـتـقـن الــلــعـب كـيـف اتـصلت بـنا بــالـغـش بـالـكـذب عــن درب خـادعـة مـشـبوهة الـنـسب مـــازلـــت أذكـــرهــا يا صاحب الحسب تـلـك الـتـي قـدمت فــي ثـوبـها الـقصبي تـــبـــدي مــفـاتـنـهـا في المقعد الخشبي تـــــروي خـدائـعـهـا فـي مـجلس الطرب جــــات لـتـخـطـبني حــمـالـة الــحـطـب كـــم صــورتـك لــنـا سـمـتك ألــف نـبـي لـــو أنــهـا صــدقـت سـمـتك ألـف غـبي مــا عــدت تـرهـبـني إن رحــت عـند أبـي مــا عــدت تـمـلكني بـالـخـاتـم الــذهـبـي |