بـحـروفـهـا أنــــدى فَــــمٍ نَـبَـسـا و هُـدَى الـورى بـسنائها انبجسا سَـلِـمَتْ مــن الـتـهويم غـيـمتُها مــا اخْـضَـرَّ يـقرؤها و مـا يَـبَسا بــتــرادفٍ يــنْـسَـلُّ مــــن قَــمِــرٍ فـالـحـزنُ وهْــجُ كـآبـةٍ و أســى و بـــوارق الإيــجـاز فـــي فَـلَـكٍ مـن كـل أضـواء الـمدى الـتمسا و انــظـر لـرقَّـتِها ، تـجـد عـجـبا أُفْـقَـا انـسـجام ، يـقْـرَعا جَـرَسـا أَسَـــرَ ( الـفـراهـيديُّ ) خـافِـقَـها بــعَـرُوضـه ، فـتـمـايلت هَــوَسـا ### لــغـة الـتـضـاد ، يـلـيق مـطـلعُها بـتـحـولات الــوجْـدِ كـــلَّ مَــسـا حَوَتِ الصفاءَ ، فليس في فَمِها مِــن مَـخْـرَجٍ بـالأحـرف الـتـبسا مـــا سـاكـنانِ بـصـوتها اجـتـمعا مَنْ للسفين إذا المحيط رسا ؟! و دلالــــــةُ الــحــركـاتِ آيــتُــهـا أرأيــت كــم ظِــلٍّ بـهـا هـمـسا ! ### أصــل الـلـغات ، و كــل سـامـيةٍ مــن هــذه فَـمُـهَا الـعَوِيْجُ حَـسَا مَــبْــنِـيَّـةٌ حــيــنــاً ، و مُــعْــرَبَــةٌ مــا لـيس تـحوي ألـسُنُ الـبُؤَسا و بــأيِّ حــرفٍ لا تـضيق ، و مـا يــومــاً فــضــاء بـهـائـها عَـبَـسـا ### هــذي هـي الـفُصحى ، مـواكِبة مـا الـعلمُ جـاء بـهِ ، و ما هَجَسا حـفـلـتْ بـأوعـيـةٍ لــكـلِّ صــدىً و إذا يــضـيء ، تـقـيـمه عُـرُسـا و تـظل مـهما شمسُنا انحسرتْ مَـــدَّاً ، يــبـث لِـوَهْـجِـنا نَـفَـسا! ### ديــمـومـةُ الــقــرآن يــــا لـغـتـي شَــرَفٌ عـلـى أسـمـائكِ انـعكسا |