فـــي مــرايـاك كــان أقـصـى نـزوحـي يـوم أقـبلتُ يـحمل الجرح روحي قـلتِ: يـبدو الـفتى قـيامات شعر مـــن أســاريـره الـمـواجـيد تــوحـي كـــان فـــي تــأتـآت ثــغـري صــبـاح يـنـطق الـحـزن بـالسناء الـفصيح كــهــرمـانـيـةً بـــــــدت تَــرجــمـاتـي لـلـشجون الـتـي بـوهجي الـصبيحِ وانـبـجاسات خـافـقي فـي الـقوافي غــيـر مــا فــي هـنـاتها مــن قـبـيحي كـنـتُ حـرفاً بـلا ظـلال، و وجـدا أمـعـنـتْ فــيـه نـازعـات الـجـروحِ واحـــة الـفـكـر أول الـغـيـم نـظـماً لاشـتـعال بــه اسـتبدتْ سـفوحي واحــة الـشـعر كـان إهـلال حـرفي فـــــي سـمـاواتـهـا بــطـلـعٍ كــسـيـح اســتـجـابـت لــخــافـق يــتــهـادى وارتــأت أن يـطـل بـاسـم صـريـح كـيـف لا ، و انـبـثاقه كــان عـطـراً من رياحين تاج (أروى الصليحي)
ذات حلم رسمت مشوار شعري عــنــد أفـيـائـهـا فـلـبـت طـمـوحـي هــيـأت حـضـنـها لـبـرد انـكـساري ثــم قـالـت: يــا نـازعات اسـتريحي هـدهدتني ، و ربـتت: يـا صغيري راق لي الشعر من حشاكَ المليحِ فـازيـأنت آرجــاء نـفـسي و روحـي وإذا بـــــي أيــقــونـة مـــــن فـــتــوحِ
هـــا أنـــا الـيـوم مــن أرق الأقـاحـي بــيـن أزهــارهـا، وفــوق الـصـــروحِ هـــاأنــا أكـــبــر الــقــلـوب امـتـنـانـاً لــلأمـيـر الـكـبـيـر، ســفـر الـمـنـوحِ والـخناذيذ، مـن عـلى عرش قلبي لـيـس يـرقـى إلــى هـواهم مـديحي لـــــو تــهــاديـت بــاتــقـاد الــمــرايـا مــا تـراءى سـوى امـتنانٍ شـحيحِ إنـــنـــي أكـــثـــر الــمـديـنـيـن حـــبــاً فـاغفروا لـي، إذا اعـتراكم فـحيحي |
جاء هذه الواحة العظيمة صاحبُنا من تعز عام 2005 تقريبا ، وهناك تتلمذ – و لا يزال – على هذا الأديب الفلسطيني العملاق والشاعر الفحل المفلاق د. سمير العُمَري ، رئيس الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي ورئيس رابطة الواحة الثقافية في السويد. مئات ، بل ربما آلاف الشعراء ، أجادوا الشعر وعلوم الشعر وغمار التجريب من خلال واحة ونقد وتهذيب هذا الرجل الفذ.
مهداة إلى رابطة الواحة الثقافية
وإلى أميرنا د. سمير العمري
بشغاف ونياط/
محمد نعمان الحكيمي