لِـمَـاذا أَرَى الْـبَـيَانَ تَـحْنُوْ غُـصُونُهُ وَيَـمْـحُـلُ إِبْـــدَاعٌ بِـفَـيْـضِ هُـطُـوْلِ لِـــمَــاذا تَـــئِــنُّ وَرْدَةٌ فـــــي رَبِــيْـعِـهـا وَيَـزْهُو خَـرِيْفُ الـجَرْدِ بَيْنَ فُصُوْلِ لِـمَـاذا نَـأَى الْـجَمَالُ يَـأْوِي لِـخِدْرِهِ وَيَــخْـتَـاْلُ قُــبْــحٌ سَــافِـرَاً بِـسُـهُـوْلِ وَتُـغْـتَـاْلُ أَحْــلَاْمُ الـظِّـبَاْءِ بِـمَـهْدِهَا وَتَـلْـقَـىْ نَــوَايَـا الــذِّئْـبِ كُــلَّ قَـبُـوْلِ لِـمَاذَا يَـصِيْرُ الـنُّوْرُ مَـحْضَ ضَلَالَةٍ وَتُـمْسِيْ حُرُوْفُ الْقَهْرِ خَيْرَ رَسُوْلِ لِـمَـاذا يُـصـانُ الـعُـهْرُ دُونَ حَـرَائِـرٍ وَتَـبْـكِي لِـبَخْسِ الـطُّهْرِ عَـيْنُ بَـتُولِ لِــمَـاذا تَــعَـرَّى الـــدُّرُّ مِــنْ لَـمَـعَانِهِ لِـتُـبْـدِيَـهُ الْـحَـصَـى بِـقَـعْـرِ وُحُـــولِ تَـخَذْتُ مِنَ القَريْضِ خِلَّاً معاهداً فَـمَـا خـطْـبُهُ عِـنْـدَ الـوَفَـاءِ خَـلِـيْلِي يــرَاوِدُنِـي خَـجِـلاً وَمِـيْـضَ قَـرِيْـحَةٍ وَيَــنْـأَى فَـكَـيْـفَ أَهْــتَـدِي بِــأَفُـولِ وَقَـفْتُ عَـلَى مِـحْرَابِ وَحْيِيْ لَيَالِيَاً لَـعَـلِّـيْ بِـــهِ أَرْقِـــيْ صَــرِيْـعَ خُـيُـوْلِيْ فَـأَجْـتَرُّ قَـامُـوْسِيْ وَبِـضْـعَ مَـشَاعِرٍ وَأَلْــــزَمُ بَــحْــرِيْ خَـائِـضَـاً بِـطَـوِيْـلِ وَأَلْقَى (مَفَاعِيْلُنْ) تَصِيْرُ (مَفَاعِلُنْ) وَأَسْتَبْدِلُ ال(مَفَاعِلُنْ) بِ(فَعُوْلِ) فـمَـا أَسْـرَجَـتْ لِــيَ الْـقَـوَافِيَ مَـتْـنَهَا وَلَــمْ أَلْــقَ مَـايَـقْتَاتُ مِـنْهُ فُـضُولِي فَــأُبْــتُ أُدَارِيْ خَـيْـبَـتِـيْ بِـتَـسـاؤُلِيْ لِـمَـاذا؟ فَـهَلْ مِـنْ مُـمْرِعٍ لِـحُقُوْلِي |