لـحـظةً يــا زمــان، أبـلـعُ ريـقي ذلـك الـخوف لم يكن في طريقي كيف أصبحتُ هاهُنا، كنتُ أمشي فـي مـجالٍ مـن الـندى والـرحيقِ بـعد أن جـاوَزَتْ خـطايَ مضيقاً صرتُ أمشي وفي خطايَ مضيقي أأنــــا هـاهـنـا؟ تــقـولُ ريـــاحٌ قــد رأتـنـي بـكـل فــجٍ عـمـيقِ يـسجنُ الطينُ ريشَ روحي، كأنّي روحُ صـقـرٍ تـعـيشُ فـي بـطريقِ اِنـعـكاسٌ عـلى انـعكاسٍ بـذاتي مـنْ أنـا يـا أنا، الوجود الحقيقيْ! راكضٌ في الشتات، وحدي، أنادي لـغـمامٍ يـجـيرني مــن شـقوقي أركــلُ الـليل، كُـلَّما طـاح نـجمٌ طـاح فـي دمـعتي، فـزاد بَـريقي هــذه الأغـنـيات لـيـستْ كـلاماً هــذه ألـسـنٌ لـبـعضِ حـريـقي آكــلُ الـشِـعرَ عـلقَماً مـثل أنـثى تـأكل الـوهم فـي انـتظار عـشيقِ تـطلع الـشمس بـعد لـيلي ولكنْ تـطلع الـشمس ما لها مِن شروقِ مــن زمـان الـرقيقِ رحـتُ نـزيحاً دون قـصـدٍ إلــى زمــان الـرقيقِ وتـبـاعدتُ مــن عـدوِّ صـديقي مـستعيذًا، إلـى الـعدوِّ الصديقِ سـخـرياتٌ وراء أخــرى، وقـلـبي يُـشـبـع الـسـخريات بـالـتصفيقِ ولــكـم تـركـضُ الـحـياةُ ورائــي بــهـوىً مـثـقلٍ وحــزنٍ رشـيـقِ أرسـل الـحُلْمَ مـثل نصٍ، وأخشى أن أُمــيـتَ الـسـنـينَ بـالـتّدقيقِ لـستُ أدري ولـيس غـيري يـدري أيَّ مـعـنىً أحــقُّ بـالـتصديقِ عـالقٌ خـافقي ب”أعـرافِ” عمري بــيـن وجــه الـتـقيِّ والـزنـديقِ أقــفــزُ الآن لـلـيـقـين لــعـلـي أرجـــع الأرض عـائـدًا تـخـليقي فـإذا مـتُّ بـعد قـفزي، فـأحلى مـا يـكون الـمماتُ فـي الـتحليقِ |