يُـخـلـخـلكَ الــســؤال وتـسـتـمـرُّ وفــــي خــــدر الإجــابــة تـسـتـقـرُّ ومـن قـلق السكون بكَ ارتجافٌ لـــه صــمـت الـمـسـافة يـقـشعرُّ شـريـدٌ لا الــدروب إلـيـك تـفضي ولا فــي الـجـيب قـنـديلٌ وجـسـرُ تــمـدُّ جـــذورَك الـسـمـراءُ بـحـثـاً عــــن الــلاشـيء والــلاشـيءُ سِـــرّ وتـورقُ فـي الحروف فثَمَّ شمسٌ عـلـى كـتـف الـسـطور وثَــمَّ نـهر كـجـور الـكـحل فــي عـينيّ ولـهى تــطــوقــكَ الـــذنــوب ولا تُـــقــرُّ إذا مـا الـقلبُ مـسّ هـواك سهواً تـلـوّى فــي ارتـعاش الـروح سُـكْرُ شـقـيَّ الـخـطو مــا شـفّـتْكَ ريـحٌ مـــــن الأحـــــلام إلا جُــــنّ قَــفــرُ فـأعـجب كـيف تـغزلك الـحكايا يـقـيـنـاً والـيـقـيـنُ ســــواك كُــفــر وكـيف تـؤوب مـن فوضاك ظلاً وتــجــهــش بــالــفــرار ولا تـــفـــرُّ ألا فاطلقْ جناحك حيث تهذي وحــلِّـقْ لـلـجـنون فــأنـتَ شِـعـرُ |