بـعـضي يـحدّث بـعضه فـي خـوفِ لــمّـا انـتـشـاءُ الـلـيل قـبَّـل ضـعـفي هــل أمـنـحُ الأحـلام مـئزرَ رعـشتي أم أنّ دغــدغــة الـسـتـائر تـكـفـي؟ أتــلـمّـسُ الــجــدرانَ تـنـفـرُ غــصّـةٌ فـالـحزن فــي الـجدران سـرٌّ مـخفي تـتـقـاسم الـسـاعاتُ مـلـحَ تـوتّـري كـي لا تـسُدَّ الـشمس مـصدر نزفي كَــفّـي مـــن الـقـلم الـشـقّي مُـجـرَّحٌ والـطّيش يـسري فـي مـلامح حرفي يــا لـيـت يـسـلبني الـتـردد خـطوتي فــيـعـانـق الأقـــمــارَ حُــــرّاً طــرفــي الــدمـع يـلـفـحني فــأذرف ريـشـتي لـتـسـطّر الألـــوان مـطـلع عـصـفي يـنـمو عـلـى كـتـف الـتأمّل مـعبري وتـــذوب أروقـــةُ الـتـشتُّت خـلـفي كــالـحُـبِّ يـلـتـهمُ الــفـراغَ تـفـتُّـحي والـكـلّ يــورق فـي ابـتسامة نـصفي فأعبُّ من فوضاي شهقةَ نرجسٍ وتــفـيـض ســلّاتـي بــأبـدع قٍــطـف أمــضـي وتـبـتـكرُ الـزنـابـقُ وجـهـتي فـيـضيع فــي عـطر الـمسافة خُـفّي أتــراه حـلـمٌ؟ قــد سـألـتُ أجـابـني جــــــزءٌ يـــؤكـــد والــبــقـيـة تــنــفـي |