تـحاملتُ حـتى شربتُ المسافةْ كـمـا يـشـرب الآيـسون الـخُرافةْ عـــلــى أمـــــلٍ، والــرســائـلُ وِرْدٌ يــعـيـد الــحـيـاة لــنـا بـارتـشـافةْ لـقـد عــاد كــلُّ الـحـمامِ خـفـيفاً وفــي ريـشتيه الـنوى والـمخافةْ لــعـل الـرسـائـلَ مــاتـت حـنـيـناً ومـا عـاد فـي الـروح إلا ارتـجافةْ عـطفنا عـلى زمـن الـحب دهـراً وها نحن صرنا نخاف انعطافَهْ وثـقـنـا بـــه حـيـن مــدَّ الـتـصافيْ كما وثق «المهتدي» بالخلافةْ فـقـدتُـكِ يــا نـغـمةً فــي وريــديْ ويــا ذكـريـاتِ الـندى والـلطافة |