أدبشعر

طرقنا ألف باب – إلى فلسطين

طـرقنا مـن فـؤادِكِ ألـفَ بـابِ

ومـازلـنا عـلـى قـيـدِ الـغـيابِ

وقـفنا فـي دروبِـكِ حـين مرُّوا

وسـمَّـيْـناك فـاتـحةَ الـكـتابِ

أَصَـوْمٌ والـمواسمُ فـي يدينا ؟!

وبـردٌ والـشموسُ بـلا حجابِ؟!

وأشـتـاتٌ تـضـلُّ وفـيـكِ كـنَّا

تُـوَحِّدُنا الـصلاةُ إلـى الـجنابِ

أَيَــا قـدسـيَّةَ الأسـمـاءِ جِـئْنا

بـرغـم الـبـعدِ نـؤذنْ بـاقترابِ

نُـريـحُ عـلـى كـواهـلِنا جـراحا

روتْ بـالنَّزْفِ مـكذوبَ السرابِ

وعـنـدَ مـعابرِ الأشـواقِ نُـلقي

رسـائلَ كـم تَـشوَّفُ لـلجوابِ!

سـيـوصلُنا إلـيكِ الـخفقُ يـوما

لأنَّــا الـبـاذلون بــلا حـسـابِ

وأنَّـــا الـواهـبـونَ إذا سُـئـلْـنا

فَـعُـودِينا بـحيَّ عـلى الإيـابِ

وصـبرا يـا حـنين الـحرفِ صـبرا

سَنُوشكُ أن نُطلَّ على الهضابِ

اظهر المزيد

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى