أدبقصة

النجمة

ستزول المعاناة، ستتزوج، ستبنى مستقبلك، هكذا قال السمسار الطيب.
لم يقبل لنفسه غير ألف من الجنيهات، ولم يقتطع لثمن الفيزا غير بضعة آلاف.
خرجت أدعو للأمراء العظام، وللدولة الكريمة التي قبلتنى بهذا السعر الزهيد.
وقلبى مفعم بالأمنيات، وخيالى خصب بالانجازات.
فى الموعد المحدد، وفى المكان المتفق عليه في أحد الأحياء الراقية، اصطحبنى سمسارى الطيب إلى داخل مبنى السفارة.
صافحنى أحدهم بحرارة قائلاً: شالوم !

اظهر المزيد

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى